قناة إسلامية سبب هدايتي
يقول أحد الدعاة: كنت في إحدى الأحياء الراقية لإلقاء محاضرة هناك وأثناء عودتي استوقفني بعض الشباب في إحدى الميادين، ونزل شاب من مكتبه بسرعة لما علم بوجودي - وكان من أكبر عائلة في هذا البلد - سلم عليّ بحرارة ودعاني لزيارة مكتبه لتناول القهوة والشاي فأجبته.
وبمجرد دخولنا المكتب قال لي وهو يبكي: أنت يا شيخ سبب هدايتي.
وبدأ يحدثني قائلاً: كنت معرضاً تماماً عن الله بل كنت أسخر وأستهزئ بأهل الصلاح والاستقامة، كان أول ما يوضع على مائدتي الخمر.
كانت الغرفة الملحقة بهذا المكتب مجهزة ومهيأة لارتكاب فاحشة الزنا وكان عندي ثلاثة موظفين لإتياني بأجمل الفتيات وكانوا متفرغين لهذا الأمر.
وفي إحدى الأيام كنت مع فتاة فما شعرت بالسعادة معها، فأمرت أحدهم أن يأتيني بفتاة أخرى وأخذت الريموت لقضاء الوقت بالبحث عن فلم فاضح.
وأثناء التنقل بين القنوات رأيتك يا شيخ تلقي محاضرة في إحدى القنوات فقلت بسخرية واستهزاء .
هذا ليس مكان لهؤلاء
جلست ثواني أنظر إليك لا حباً في السماع لك ولكن لرؤية هيئة لم أعتد أن أراها ( ثوب – لحية – غترة ) وبعد دقيقة أودقيقتين جذبني كلامك وسقط الريموت من يدي.
جلست أستمع لحديثك المؤثر فزلزلني فما شعرت بنفسي إلا وأنا أبكي.
انتهت المحاضرة وكانت عن ( خطورة الزنا لفضيلة الشيخ محمد حسان ) فقمت واغتسلت من الجنابة ا وتوضأت وشرعت في الصلاة ومع سجودي أحسست براحة لم أشعر بها من قبل ولم يمنحها لي منصبي ومالي فانفجرت باكياً وكانت أول صلاة لي منذُ سنين طوال، أنهيت الصلاة وذهبت إلى البيت
وفي صباح اليوم التالي أخذت زوجتي وذهبت إلى مكة لأداء العمرة ولأفتح صفحة جديدة
.... .....
قصص واقعية عن فضل الاستغفار
قال تعالى " فقلت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًيُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراًوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّات ويَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً "
قال صلى الله عليه وسلم (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم رجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)
( 1 )
إمرأة تقول:
ما ت زوجي وأنا في الثلاثين من عمري
وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني
وبكيت حتى خفت على بصري
وندبت حظي ..ويئست ..وطوقني الهم
فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا
وبينما أنا في غرفتي
فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم
وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا ))
فأكثرت بعدها الإستغفار
وأمرت أبنائي بذلك
وما مر بنا والله سته اشهر
حتى جاء تخطيط مشروع
على أملاك لنا قديمه
فعوضت فيها بملايين
وصار أبني الأول على طلاب منطقته
وحفظ القران كاملاً
وصار محل عناية الناس ورعايتهم
وأمتلأ بيتنا خيراً
وصرنا في عيشه هنيئه
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي
وذهب عني الهم والحزن والغم
وصرت أسعد أمرأه
:
:
منقول للشيخ عائض القرني
نعم إنها أعجوبة الاستغفار التي غفلنا عنها
( 2 )
روى الشيخ خالد الجبير استشاري امراض القلب هذه القصة التي حدثت له :
أنه كان معرض للتقاعد من عمله وهناك خمسة أطباء من اللذين يعملون معه في نفس المستشقى
كانو يكنوا له العداوة وأرادو خروجه من العمل .. وعندما عرض له الخبر أصبح مهموما ضائقا شديد
الكرب
ذهب للمسجد وقت صلاة العصر وعندما خرج تذكر شيئا ً ,,,قال في نفسه -- الأن كل الناس المرضى
يأتون إلي لأعالجهم وأنا الآن لا أستطيع أن أعالج نفسي من الهم الذي أصابني__ وتذكر الاستغفار
وجعل يردد (( استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )) وعندما وصل لبيته يقول :
ما إن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحسست براحة واطمئنان عجيبين يسريان في داخلي ....... يقول
الدكتور... ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين إلا وقد حدث للأطباء الخمسة ما حدث...
فقد مات أحدهم
ونقل الآخر من عمله
وتقاعد الرابع
واعتذر أحدهم من فعلته
وفصل الأخير من الوظيفة ...........!!!!
سبحان الله كل ذلك يفعله الاستغفار
أين نحن من قوله تعالى
(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا
يرسل السماء عليكم مدرارا
ويمددكم بأموال وبنين
ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)000
قصة اخيرة
امرأةكانت صابرة على زوجها.. كان يقسو عليها أشد القسوة.. ولكنها لم تخرج عن طاعته.. ما تبرمت على قدر ربها.. صبرت واحتسبت.. وكانت تنظر لأولادها وكأن في نظراتها احتسابهم على الله جل علاه.. وفوق ذلك ابتلاها الله بمرض خبيث في بطنها.. تتألم من شدة الألم تارة وتتألم من شدة ظلم زوجها لها تارات.. وهكذا .. حتى أتتها سكرات الموت..
فعندما أتتها السكرات وفي ذلك الوقت قرأت أحد بناتها عليها آيات من كتاب الله الحكيم.. فإذا بها توصي الأولاد بأبيهم.. يا آ الله .. أساء لها فأحسنت إليه.. ظلمها فصبرت ودعت له..
توصي الأولاد بأبيهم خيراً.. ثم تأمرهم بأن يخرجوا من عندها ثم توجه بصرها إلى السماء وهي على فراشها.. ثم تشير بالسبابة توحيداً لربها.. وما هي إلا لحظات وإذ بالعرق البارد يتصبب على جبينها وتسلم الروح لبارئها رحمها الله
ماتت وهي توصي بالذي أساء لها.. فهداه الله بعد موتها.. وما زال يذكرها ويدعو لها..
ماتت والعرق ينحدر على جبينها فظفرت بدعوة نبيها.. ماتت بداء بطنها لينطبق عليها حديث رسولها الذي رواه مسلم وأحمد (من مات بالبطن فهو شهيد) وقوله عليه الصلاة والسلام كما عند النسائي وأحمد وصححه الألباني (من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره)
هنيئا لها بخاتمتها..
هنيئا لها بصبرها واحتسابها..
هنيئا لها بعفوها الذي أوصلها إلى ذلك بإذن الله جل وعلا
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اّله وصحبه وسلم